كشفت سيناي يوسف شعبان، الابنة الكبرى للفنان الراحل يوسف شعبان وحفيدة الأميرة فوزية، عن أسباب تسمية والدها لها بهذا الاسم، قائلة: «سبب تسميتي بهذا الاسم يعود لوطنية والدي لتزامن ميلادي مع حرب أكتوبر المجيدة في العاشر من أكتوبر عام 1973».
وتابعت في لقاء خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON، قائلة: «كان ابويا عاوز اسم مصري أصيل لي عشان أصولي من العائلة المالكة وأنا شخصياً مصرية جداً وبحب بلدي جداً وإختار نطق "سيناي" عشان العائلة ممتدة في بلاد كثيرة عشان يكون "إنترناشونال" وحتى تكون سهلة النطق».
تابعت: «مشكلتي في مصر إن أسمي " سيناي " بينطق غلط عشان كده بسهل عليهم الأمر وأققلهم قولوا سينا»، وواصلت: «أبويا كان دمه خفيف وكان ليه قفشات كتيرة لطيفة».
وحول بداية القصة وعلاقة الفنان الراحل بوالدتها نادية، قالت: «كانت صدفة في احتفال في الجامعة الأمريكية وكانت هي في السنة الأولى من دراستها بالجامعة الامريكية ونشأت قصة حب.. ماما كانت حلوة جداً».
وعلقت الحديدي قائلة: «إنتي كمان حلوة جداً»، لتعود سيناي قائلة: «ماما وجدتي كانوا أحلى بكتير أنا ماجيش جبهم حاجة ماما بطبعها كانت خجولة، فبادر والدي الراحل بالكلا ومبادلتها المشاعر وفاجائها بطلب الزواج فقالت له: افكر.. فأجاب تفكري إيه ؟ تتجوزني من غير كلام».
وواصلت: «وحدث في النهاية، حيث تزوجا في عام 1971 وواجها في قصة حبهما وزواجهما رفض من عائلة والدتي عشان التكافئ في الحياة ومسيرتها.. بابا راح إتقدم لجدي إسماعيل باشا شيرين اخر وزير حربية في عهد الملك فاروق وكان جدي برضه من العائلة الملكة كون أمه أميرة من أميرات أسرة محمد علي».
وأتمت: «بابا اتقدم لجدي في الاسكندرية في بيتنا الوحيد في سموحه "الاسكندرية" الي تربيت فيه ثم تم رفضه من قبل جدي، وقال له: مش هينفع عشان فرق السن كبير لان أبويا كان أكبر منها بعشرين سنة وكان وقتها بقى فنان مشهور، وبالتالي رفض جدي فارق السن وكون عمله كفنان لكون ذلك سيكون صعبا عليها خاصة أنه تزوج قبلها الفنانة ليلى طاهر».
وأكملت:«لكن أبويا وأمي أصرا على إتمام زواجهما ولما سألتها مرة حبيته ليه، قالت: كان حلو جداً وكلامه حلو جداً لأنها كانت طيبة أوي وصغيرة وقت تقدمه للزواج منها».
